Friday, September 08, 2006

قراءة في دفاتر لم تكتب بعد في الحرب السادسة -خاتمة

إن الدرس الأعمق و الأكثر أهمية في كل ما حدث خلال الثلاث و الثلاثين يوما هو أنه يؤكد بشكل لا يقبل الجدل أن قدرة الصغار على التأثير في عالم اليوم أصبحت تتعاظم بشكل راسخ غير قابل للارتداد. إن الأفراد و الجماعات في عالم اليوم يكتسبون قدرات متعاظمة على التأثير في مجريات الأحداث داخليا و خارجيا، و ما تتيحه تكنولوجيا العصر و ثورة الاتصالات من إمكانات تتزايد بشكل متسارع أضاف لهذه القدرات الفردية أسلحة إضافية تختصر الزمان و المكان. إن جوهر القوة اليوم يكمن في البقاء للأسرع و قد أكدت أحداث الثلاث و ثلاثين يوما كيف تمكنت مجموعات صغيرة بقدرتها على الضربات الخاطفة و المباغته أن تتغلب على ضخامة و شدة الآلة العسكرية لرابع أقوى جيوش العالم و بالتالي لكل أولئك الباحثين عن دور في قضية التغيير اليوم أن ينظروا تحت أقدامهم و في مجالهم الأضيق فسيجدون الكثير الذي من خلاله يستطيعون أن يحدثوا فرقا فقد تبدلت الأدوار اليوم فلكل منا دوره داخل متر مربع صغير و لكنه قد يكون الركيزة الأساسية في صنع الغد القادم

19 comments:

Anonymous said...

very Interesting

Anonymous said...

Greetings,

What happened in the 33 days in Lebanon brings to mind the story of David and Gliath from the Old Testament. I agree with you that the answer against the Giant war machine in this age is the individual contributions.

However, for each to play his role in the square meter there must be a direction. There is a serious lack of well stated direction and organization. This fact will stiffle the acheivments made and those which can me made.

Thank you for your blog

Anonymous said...

أستاذ محمود
كل عام وانتم بخير وجميع العرب والمسلمين
سيدي لقد فتحت بابا أرجو ألا يغلق لتوجه جديد في التفكير وطريقة الطرح,بارك الله فيك
إننا فعلا بحاجة لأدوات جديدة للتحليل ولتغير جذري في تقافة التبعية التي تحكمنا تماما. لامجال فعلا للجمع بين التغيير وثقافة استهلاك الماكدونالدز والكوكاكولا.إنني اتشرف بكتابة هذا التعليق وارجو أن تتيح لنا الأيام فرص تبادل الأفكار وإثراء الموضوع. أنا يمني وارجو أن تتمكن من زيارة اليمن وقيادة ندوة أو ورشة عمل حول الموضوع وانا جاهز للتنسيق والتحضير. تحياتي

Anonymous said...

يسرتي كثيرا أن اقدم عنواني البريدي لك ياسيدي حتى نتمكن من التواصل
hamied123456@yahoo.com
حميد من اليمن- صاحب التعليق الأول

Unknown said...

القيت نظرة اولى على موقعك وبالتأكيد ساعود لقراءات متانية اليه. يسعدني ان نتواصل ويمكنك ان تلقى نظرة على مواقعي للتعارف

http://khanelkhalili.blogspot.com/

http://khanelkhalily.blogspot.com/

درويش الحلوجي
باريس

Anonymous said...

د/محمود
لم نسمع بك من قبل وهذا ما يؤلمني انني متابع جيد للفضائيات ولكن هذه المرة التي اكتشف هذا الانسان الوطني المسلم وان سبب اهتمامي بهذا شممت ريح بلدي ليبيا في لهجتك وهذا بث في روح جديدة روح الفرح روح الامل اننا في اشد الحاجة اليك والي خبرتك وعلمك فنحن علي شفا حفرة من النار
مع ملاحظة ان الجزيرة بثت عنوان موقعك بسرعة جنونية لماذا ياتري؟
جمال

Mahmoud Gebril said...

شكرا لكل من قرأ و لمن علق و
شارك و كل عام و أنتم جميعا بخير

Mahmoud Gebril said...

To Anonymous 2

I agree with you and I think this is our role ,who claim some knowledge, to give direction to others that today’s world is the world of the individual who can significantly impact change.

Mahmoud Gebril said...

الأخ حميد من اليمن

أشكر لكم كلماتكم الطيبة و يسعدني و يشرفني تلبية دعوتكم للحضور إلى اليمن الشقيق للمشاركة في حوار جاد سعيا لتأسيس فهم مشترك

Mahmoud Gebril said...

الأخ درويش
يسعدني جدا التواصل معك و تبادل الآراء و الأفكار و في انتظار الاطلاع على رؤاكم و أفكاركم.
و أتمنى أن يسمح وقتك بقراءة المقالة القديمة الجديدة المنشورة اليوم على المدونة حول تداعيات 11 سبتمبر و التي كتبت بعد يومين من أحداث ذلك اليوم

Mahmoud Gebril said...

الأخ جمال
يسعدني يا أخي الفاضل أن نتعارف و أن نتواصل و أن نتكاتف من أجل قضية التغيير في بلادنا و في الوطن كله

Anonymous said...

سيدى الجليل د. محمود جبريل...تحية طيبة هذه أول مرة أزور موقعك حيث أننى دونت عنوان الموقع من شاشة قناة الجزيرة فى حلقة الأستاذ أحمد منصور الأخيرة معك بلا حدود
بالتأكيد سوف أعود إلى هذا الموقع الطيب كى أطالع ما يحتويه من تحليلات عميقة و جادة لمختلف همومنا و ما يحاك لنا بليل أو حتى فى وضح النهار.
أشد على يديك وأدعو الله أن يكثر من أثالكم و أن يفيد بكم أبناء هذه الأمة المهانة المخترقة ربما بإرادتها.

Anonymous said...

Dear Dr. Gebril,
I have nothing new to add to the previous comments made by readers of your blog. I just felt pressed to voice my appreciation for your work. Especially when the message is portrayed in the eloquent and rational way you put it.I too came to hear of you from your aljazeera interview.I hope that you continue your work specially that we lack in the Arab world real strategic thinkers and think tanks.
Naser El Tibi

Anonymous said...

الأستاذ د.محمود جبريل العزيز سلام من الله عليك ورحمه , سيدى الفاضل جزاك الله خير الجزاء على تلك المعلومات التى ذكرتها طوال الخمس لقاءات فى برنامج بلاحدود , ولقد تعلمت منك الكثير وفتحت أذهاننا على امور كنا نرى الصحيح فيها هو العكس تماما, سيدى العزيز أرجوا أن لاتكون بخيلاَ معنا فى تقديم المعلومات المتعلقه بالتخطيط الإستراتيجى بالسيناريو,والتحليل الإستراتيجى فى جميع المجالات الإقتصاديه والسياسيه والإجتماعيه,سيدى الفاضل أنا من أشد المعجبين بفكرة (التصغير والمرونه والسرعه والتكنولوجيا المطوعه)لدرجة أنى بدأت أقرا فى الكتب التى تتحدث عن تلك المواضيع وبدات أبحث فى الإنترنت عن تلك النقاط الإستراتيجيه,وبدأت أطبق هذه الأفكار كسياسة عمل فى العمل التجارى وكنت دوما أحلم بأن أجد الطريقه للتواصل معك والحمد الله من الله على بخير عظيم وها أنا ذا أقوم بالتحدث إليك بكل أريحيه.سيدى الفاضل أنا شاب فى مقتبل العمر وكثيرا أفكر فى مستقبل الأمه وكثيرا أحاول أن أرسم ملامح المستقبل بما فيه نحن كمسلمين ولقد ساعدتنى انت كثيرا من خلال تلك اللقاءات فى التلفزيون أن ارسم عدة صور ربما سيكون المستقبل من حليف تلك الصور ,سيدى الفاضل يوجد الكثير الكثير فى جعبتى وسوف أشاركك بتلك الأفكار والسيناريوهات .سيدى الفاضل أتمنى ان تتكرم علينا مشكورا بأى كتب ترشحها لنا للإستزاده أو أى مواقع فى ألإنترنت ترشحها لنا , وأتمنى من الله العلى القدير أن يمد فى عمرك وفى عمرى لكى التقى بك وأنهل من علمك.. وجزاك الله عنا وعن المسلمين أعظم الجزاء. تلميذك المخلص عبدالله البريد هو aalmutlaq@almutlaqonline.com

Mahmoud Gebril said...

الأخ ناصر الطيبي

أشكرك على كلماتك الطيبة
وفقك الله

Mahmoud Gebril said...

الأخ عبد الله

شكرا على طيب الكلمات و مزيدا من التوفيق في أعمالك الخاصة و يسعدني جدا الاستماع إليكم و التواصل معكم

محمود

Anonymous said...

السلام عليكم
كنت ابحث عن امثالك منذ زمن حتى انني راسلت قتاة الجزيرة طالبا موضوع التخطيط الاستراتيجي قبل عقد اللقاء معك ويبدو انهم استجابو لطلبي او هذا ما يبدو
بس انا حاب اطلب طلب بسيط
اذا ممكن تذكر في موقعك اسماء بعض الكتب عن منهجية التخطيط الاستراتيجي
وبالنسبه للحرب السادسه
كيف ترى تعامل حزب الله الحازم مع اسرائيل وفي نفس الوقت الرحيم مع من يتعارض معهم داخل لينان؟
الا يعني ذلك ان الانسان العربي لو كان معارضا بحتاج الى اسلوب اخر
ربما لو فهم الناس ذلك قللنا من احتماليه الحروب الاهليه او شبح هذه الحروب على الاقل
وكيف نوجه العرب الى مثل هذه الفلسفه ان يكونو مع اسرائيل حازمين ومع بعضهم رحماء؟
وشكرا
محمد
moom105@hotmail.com

Anonymous said...

ك جديد ، وأنا دائما البحث على الانترنت عن المواد التي يمكن أن تساعدني. شكرا لكم نجاح باهر! شكرا لك! أردت دائما أن أكتب شيئا في موقعي من هذا القبيل. يمكن لي أن أعتبر جزءا من مشاركتك لبلدي بلوق؟

Anonymous said...

This is very interesting, You're a very skilled blogger. I've joined your feed and look forward to seeking more of your magnificent post. Also, I've shared your website in my social networks!